وذلك هو (١) حق الجهاد (٢).
وقال الضحاك ومقاتل: يعني اعملوا لله بالحق حق عمله، واعبدوه حق عبادته (٣).
عبد الله بن المبارك: هو مجاهدة النفس والهوى وذلك حق الجهاد، وهو الجهاد الأكبر (٤).
على ما روي في الخبر أن رسول الله - ﷺ - قال حين رجع من بعض (٥) غزواته: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" (٦).

(١) ساقط من (ب)، (ج).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٢٠٥، وإسناده ضعيف.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٤٠٢.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٠٥، عن مقاتل، وقال: وهذا قول ذكره عن الضحاك بعض من في روايته نظر، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٢.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٢.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٢/ ١٣، عن جابر، عن النبي - ﷺ - بمثله، وإسناده ضعيف جدًّا.
والحديث ذكره السيوطي في "الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة" ١/ ٢٤٤، الفتني في "تذكرة الموضوعات" ١/ ١٩١، وملا على قارئ في "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٠٦) (٢١١) ونقل عن ابن حجر العسقلاني قوله في "تسديد القوس": هو مشهور على الألسنة، وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة في "الكنى" للنسائي، والعجلوني في "كشف الخفاء" ١/ ١٣٦٢، ومحمد بن أحمد الصنعاني في "النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة" ١/ ١٢٢٥، ومحمد الحوت في "أسنى المطالب" (٢٠٠) (٩٨٩)، ومحمد عمرو عبد اللطيف في "تبييض =


الصفحة التالية
Icon