وقال مجاهد: هو غض البصر وخفض الجناح (١).
وكان الرجل من العلماء إذا قام إلى الصلاة هاب الرحمنَ أن يَشُذَّ بصره إلى شيء، (أو أن) (٢) يحدِّث نفسه بشيء من شأن الدنيا (٣).
وقال عمرو بن دينار: ليس الخشوع الركوع والسجود، ولكنه السكون وحسن الهيئة في الصلاة (٤).

= وقد جاء في رواية الحاكم والبيهقي مصرحًا باسم شيخ أبي سنان وهو عبيد الله بن أبي رافع، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٥، وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وانظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠١/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٧/ ب، "أحكام القرآن" للجصاص ٣/ ٢٥٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٠، "الذل والانكسار للعزيز الجبار" لابن رجب (ص ٣٤).
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠١/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٧/ ب، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٥٨، وهذا القول مروي عن الحسن أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٢، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" ٥/ ٥ كلاهما عنه.
(٢) في الأصل وأن، وفي (ح): أو، والمثبت من (م).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٧١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٤٩، وابن المبارك كما في "الذل والانكسار للعزيز الجبار" (ص ٤٥)، جميعهم عن مجاهد.
ونسبه إلى مجاهد ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠١/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٤٧/ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٨٩.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٠٣، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٧١.
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٥١/ ب، "الكفاية" للحيري ٤٧/ ٢/ ب، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٩٥.


الصفحة التالية
Icon