عطاء بن أبي رباح (١) قال (٢): سمعت أبا هريرة (٣) - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - ﷺ -: "إن العبد إذا قام إلى الصلاة فإنه بين عيني الرحمن، فهذا التفت، قال له الرب عز وجل: إلى من تلتفت؟ تلتفت إلى من هو خير لك مني؟ ابن آدم أقبل إلى فأنا خير لك ممن تلتفت إليه" (٤).
وقال عطاء: هو أن لا تعبث بشيء من جسدك في الصلاة (٥).

(١) ثقة، فقيه، فاضل، لكنه كثير الإرسال.
(٢) جاء في الأصل هكذا: (عن عطاء بن أبي رباح، عن أُبي قال: سمعت) فقوله: (عن أُبيّ) معترضة لا فائدة منها فحذفتها والتصويب من (م)، (ح).
(٣) صحابي مشهور.
(٤) [١٨٩٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه إبراهيم الخوزي.
التخريج: أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ٧٠، والبزار في "مسنده" كما في "كشف الأستار" (ص ٥٥٣)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ١٨٠ (١٢٨) جميعهم من طريق إبراهيم الخوزي به مرفوعًا.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" مختصرًا ١/ ١٠٧ (ترجمة طلحة بن عمرو المكي) من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء به مرفوعًا.
وطلحة قال ابن حجر: متروك، "تقريب التهذيب" (٣٠٤٧).
والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٨٠، والمنذري في "الترغيب" ١/ ١٩١ من رواية البزار وضعفاه، وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١٠٢٤): ضعيف جدًّا. وقد ورد عن عطاء موقوفًا. قال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ٧٠: وهو أولى من حديث إبراهيم.
وقال ابن رجب في "الذل والانكسار للعزيز الجبار" (ص ٩) خرجه البزار وغيره مرفوعًا والموقوف أصح.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٣ عنه بلفظ قال: التخشع في الصلاة. =


الصفحة التالية
Icon