القارئ، قال سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: كان إذا نزل على النبي (١) - ﷺ - الوحي يُسْمَع عند وجهه كدَويّ (٢) النَّحْل، فمكثنا ساعة فاستقبل ورفع يديه، فقال: "اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا (٣) ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا (٤) وارض عنّا". ثم قال: "لقد أنزل عليّ (٥) عشر آيات من أقامهنَّ (٦) دخل الجنة" ثم قرأ (٧) ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)﴾ عشر آيات (٨).

(١) في (م)، (ح): رسول الله.
(٢) الدَّوي: صوت ليس بالعالي كصوت النحل ونحوه.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٤٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٢٨١.
(٣) ساقطة في (م)، (ح).
(٤) في الأصل: عليها، وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح).
(٥) في (م): علينا.
(٦) أي: من أقام عليهن ولم يخالف ما فيهن كما تقول فلان يقوم بعمله. انظر: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ١٥٣.
(٧) في الأصل: قال، والتصويب من (م)، (ح).
(٨) [١٨٩٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وحاجب مختلف فيه، وجهالة يونس بن سليم. ورواية يونس بن يزيد عن الزهري فيها وهم قليل.
التخريج: أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٥/ ١٧٧ (١٣٧٦)، وفي "معالم التنزيل" ٥/ ٤٠٧، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٥٠٩، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٥٤، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٢٨١. جميعهم من طريق حاجب بن أحمد به. =


الصفحة التالية
Icon