وكلها لغات صحيحة (١).
فمن نصب جعله (٢) مثل أينَ وكيفَ (٣).
وقيل: إنهما (٤) أداتان فصارتا مثل خمسة عشر وبعلبك ونحوهما (٥).
قال (٦) الفراء: نصبهما كنصب قولهم: ثَمَّتَ ورُبَّتَ (٧).
ومن رفعه جعله مثل (٨) منذُ وقطُّ وحيثُ ونحنُ (٩).
ومن كسره جعله مثل: أمسِ وهؤلاء (١٠).

(١) وفي هذِه اللفظة لغات غير ما ذكر تزيد على الأربعين بل أوصلها الفيروزآبادي إلى إحدى وخمسين لغة، ولذا قال أبو حيان: وهذِه الكلمهَ تلاعبت بها العرب تلاعبًا كبيرًا بالحذف والإبدال والتنوين وغيره.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٤/ ٤٢٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٧٤، "الفتوحات الإلهية" ٣/ ١٩١.
(٢) في الأصل: فجعله والتصويب من (م)، (ح).
(٣) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٩١، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٣/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٠/ ب، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٢٣.
(٤) في (م)، (ح): لأنهما.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٥، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٢١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٢٣.
(٦) في (م)، (ح): وقال.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٦.
(٨) من (م)، (ح).
(٩) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٣/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٠/ ب، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٢٣.
(١٠) انظر: المراجع السابقة.


الصفحة التالية
Icon