يتبعونه سراعًا (١).
﴿وَخَشَعَتِ﴾ وسكنت (٢) ﴿الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ﴾ فوصف الأصوات بالخشوع والمعنى: لأهلها (٣) يعني: وطء الأقدام ونقلها إلى المحشر (٤).
وأصله الصوت الخفي، يقال: همس فلان بحديثه إذا أسره وأخفاه (٥).
قال الراجز (٦):
وهن يمشين بنا هميسًا
إن تصدق الطير ننك لميسًا (٧)
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٤، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، بمعناه "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٠، بمعناه.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٠.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٤، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، بنحوه، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٨، بمعناه.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، بنحوه، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٨، بمعناه.
(٥) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (همس).
(٦) الراجز: قيل هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه -كما في "لسان العرب" لابن منظور (همس)، ولا يصح نسبته إلى ابن عباس.
(٧) انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٥/ ٢٦٣ (رفث)، ٧/ ٤ (همس)، "لسان العرب" لابن منظور (همس)، والمقصود: أن الإبل تسير بهم بصوت خفي لطيف وأنهم يتبخترون. =
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٠.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٤، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، بنحوه، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٨، بمعناه.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٥، بنحوه، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٨، بمعناه.
(٥) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (همس).
(٦) الراجز: قيل هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه -كما في "لسان العرب" لابن منظور (همس)، ولا يصح نسبته إلى ابن عباس.
(٧) انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٥/ ٢٦٣ (رفث)، ٧/ ٤ (همس)، "لسان العرب" لابن منظور (همس)، والمقصود: أن الإبل تسير بهم بصوت خفي لطيف وأنهم يتبخترون. =