..................................

= والحديث موضوع فيه الشامي منكر الحديث وأمَّا طريقه الثَّاني ففيه عبد الوهاب الضَّحَّاك متروك "التقريب" (٤٢٨٥) قال الألباني "السلسلة الضعيفة" ح (٢٠١٧): ولعل أحدهما سرقه من الآخر ثم رجح أن محمَّد هو الذي سرقه من عبد الوهاب "وقال أيضاً "السلسلة الصحيحة" ١/ ٣٤٠ "موضوع وطرقه كلها واهية جدًا". ومما يدل على وضعه مخالفته لقواعد الشريعة ونصوصها التي تحت على العلم والتعلم.
وقال شمس الحق العظيم أبادي (عقود الجمان في جواز تعليم الكتابة للنسوان): "وأحاديث النَّهي عن الكتابة كلُّها من الأباطيل والموضوعات ولم يصحح العلماء واحدًا منها ما عدا الحاكم أبا عبد الله وتساهله في التصحيح معروف، وتصحيحه متعقب عليه، ولا يؤخذ كلامه في التصحيح إلَّا إذا وافق الحفَّاظ الآخرون في تصحيحه". لذا تُعِقّب الشوكاني لما قال "نيل الأطار" ٩/ ١٠٥: وهذا الحديث محمول على من يخشى من تعليمها الفساد. بأن هذا الحديث موضوع فلا يعارض الحديث الصَّحيح.
انظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ١/ ٣٤٦، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٢٠١٧).
وانظر: "الفوائد المجموعة" للشوكاني (١٢٣)، "تنزيه الشريعة" لابن عراق ٢/ ٢٠٨، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ٢/ ١٦٨، "العلل المتناهية" لابن الجوزي ٢/ ١٤١.
وقد ساق البلاذري في آخر كتابه "فتوح البلدان" (٥٨٠)، عدة آثار بأسماء بعض من كان يكتب من الصحابيات ومنهن بعض أمهات المؤمنين والتابعيات.


الصفحة التالية
Icon