وعنه أيضًا: الرداء (١).
ودليل هذا التأويل قوله تعالى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ (٢) أي: ثيابكم.
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما- وأصحابه (٣): الكحل والخاتم والسوار والخضاب (٤).

= وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٢/ أ، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٢١، "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٤٣٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٢٨، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٣٤، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٢٠.
(١) الرداء: هو الثوب أو البرد الذي يضعه الإنسان على عاتقيه وبين كتفيه فوق ثيابه. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢١٧. والقول أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٧٤.
وانظر: "أحكام القرآن" للجصاص ٣/ ٣١٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٦/ ٣١، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٢١٧.
(٢) الأعراف: ٣١.
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٦٠ من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: كانوا يطوفون بالبيت عراة، فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم ولا يتعروا.
(٣) من (م)، (ح).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١١٨ من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بلفظ قال: والزينة الظاهرة: الوجه وكحل العين، وخضاب الكف، والخاتم، فهذِه تظهر في بيتها لمن دخل من الناس عليها. وأخرجه أيضًا ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٧٤ عن مجاهد.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" عن قتادة والمسور بن مخرمة والشعبي وابن زيد. =


الصفحة التالية
Icon