محمد" ولكن فخّموه وشرّفوه وقولوا: "يا نبي الله" "يا رسول الله" في بين وتواضع (١). ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ﴾ أي يخرجون ومنه تسلل القطا (٢).
= "معاني القرآن" ٤/ ٥٦٥.
وقول قتادة أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٦٦ عن معمر عنه قال: "أمرهم أن يفخموه ويشرفوه" وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٧، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ٢/ ٦٦٤ (٧٢٠) كلاهما من طريق عبد الرزاق به. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٥٤ من طريق سعيد عنه نحوه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١١١ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٦/ ب، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٥٦٥.
(١) وهذا القول مروي عن مقاتل وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن ورواية الضحاك عن ابن عباس كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١١، "تفسير مقاتل" ٣/ ٢١١.
وهذا القول أرجح وممن رجحه ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما.
ومما يدل عليه:
١ - سياق الآية.
٢ - قوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ﴾ [الحجرات: ٢].
وأما القول الأول وإن كان معناه صحيحًا لكن سياق الآية بالقول الثاني ألصق.
قال ابن عطية: لفظ الآية يدفع هذا المعنى يعني القول الأول.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ١٩٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٢٧٩.
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٣٨.
وقول قتادة أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٦٦ عن معمر عنه قال: "أمرهم أن يفخموه ويشرفوه" وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٧، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ٢/ ٦٦٤ (٧٢٠) كلاهما من طريق عبد الرزاق به. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٥٤ من طريق سعيد عنه نحوه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١١١ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٦/ ب، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٥٦٥.
(١) وهذا القول مروي عن مقاتل وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن ورواية الضحاك عن ابن عباس كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١١، "تفسير مقاتل" ٣/ ٢١١.
وهذا القول أرجح وممن رجحه ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما.
ومما يدل عليه:
١ - سياق الآية.
٢ - قوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ﴾ [الحجرات: ٢].
وأما القول الأول وإن كان معناه صحيحًا لكن سياق الآية بالقول الثاني ألصق.
قال ابن عطية: لفظ الآية يدفع هذا المعنى يعني القول الأول.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ١٩٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٢٧٩.
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٣٨.