سورة الفرقان
مكية (١) وهي سبع وسبعون آية (٢)، وثمانمائة واثنتان وتسعون كلمة (٣)، وثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة (٤) وثمانون حرفًا (٥).

(١) أخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٣)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٦٨، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١٣، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٤، جميعهم من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الفرقان بمكة.
وأخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١٣ عن ابن الزبير مثله. والقول بمكيتها قول جمهور المفسرين كما نقله عنهم ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ١٩٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١، والفيروزآبادي في "بصائر ذوي التمييز" ١/ ٣٤٠.
وأسلوب السورة وموضوعها يدل على أنها مكية.
وروي عن ابن عباس وقتادة: إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ الآيات.
وقال الضحاك: هي مدنية وفيها آيات مكية والأول هو الصواب.
(٢) نقل أبو عمرو الداني الإجماع على ذلك.
انظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ١٩٤)، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٢٤٦)، "غيث النفع في القراءات السبع" للصفاقسي (٩٩)، "مرشد الخلان" (١٢٣).
(٣) في (م): واثنان وسبعون، وفي (ح): واثنان وتسعون وهما خطأ.
(٤) في (م): وثلاثون وهو خطأ.
(٥) في (م)، (ح): عكس فعدَّ الحروف ثم الكلمات ثم الآيات.
وانظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (١٩٤)، "القول الوجيز" للمخللاتي (٢٤٦)، في أول سورة المؤمنون.


الصفحة التالية
Icon