وطَشًّا (١)، ورِهامًا (٢)، ورذاذًا (٣) (٤).
وقيل: التصريف راجع إلى الريح.
﴿لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا﴾ جحودًا. وقيل: هو قولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا (٥).
= انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٧٢٠ وبل، "المعجم الوسيط" ٢/ ١٠٠٩.
(١) الطَّشّ والطَّيش: المطر الضعيف وهو فوق الرذاذ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣١١ طش، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٥٧.
(٢) الرِّهَام بالكسر: المطر الضعيف الدائم الصغير القطر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٥٧ رهم، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٧٨.
(٣) الرَّذاذ: المطر، وقيل: الساكن الدائم الصغار القطر كأنه غبار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٩٢ رذذ، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٤٠.
(٤) نسبه ابن حبيب ٢١٥/ ب لأهل المعاني.
قلت: وكلا القولين داخلان في معنى التصريف.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٧ عن عكرمة.
وقال به الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٧١، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٣٦، وقال النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٦٣: لا يعلم بين أهل التفسير اختلافًا أن الكفر هاهنا قولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا.
قلت: ولا تعارض بين القولين إذ يجمعهما جحود نعمة الله بالمطر ونسبتها لغيره ويدل على ذلك قوله - ﷺ -بعد صلاة الصبح بالحديبية في أثر مطر: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم؟ قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" متفق عليه، البخاري، الأذان (٨٤٦) ومسلم الإيمان (٨١).
(١) الطَّشّ والطَّيش: المطر الضعيف وهو فوق الرذاذ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣١١ طش، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٥٧.
(٢) الرِّهَام بالكسر: المطر الضعيف الدائم الصغير القطر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٥٧ رهم، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٧٨.
(٣) الرَّذاذ: المطر، وقيل: الساكن الدائم الصغار القطر كأنه غبار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٩٢ رذذ، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٤٠.
(٤) نسبه ابن حبيب ٢١٥/ ب لأهل المعاني.
قلت: وكلا القولين داخلان في معنى التصريف.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٧ عن عكرمة.
وقال به الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٧١، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٣٦، وقال النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٦٣: لا يعلم بين أهل التفسير اختلافًا أن الكفر هاهنا قولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا.
قلت: ولا تعارض بين القولين إذ يجمعهما جحود نعمة الله بالمطر ونسبتها لغيره ويدل على ذلك قوله - ﷺ -بعد صلاة الصبح بالحديبية في أثر مطر: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم؟ قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" متفق عليه، البخاري، الأذان (٨٤٦) ومسلم الإيمان (٨١).