يدل على صحة هذا التأويل قول زهير:
بها العِينُ والآرامُ يمشين خِلْفَةً | وأَطْلَاؤُها يَنْهَضْنَ من كُلِّ مَجْثَم (١) |
﴿لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ﴾ قراءة العامة بتشديد الذّال (٤)، يعني: يتذكّر ويتعظ ﴿أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ شكر (٥) نعم الله عليه.
(١) البيت من معلقته وهو البيت الثالث منه.
انظر: "ديوانه" (ص ١٧)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧١، وللزجاج ٤/ ٧٤، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٣٢، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٨٦. وقوله: بها يعني ديار من يتغزل بها.
والعين: البقر الوحشية سميت بذلك لسعة عيونها. والآرام: الظباء. وأطلاؤها: الصغار من البقر والظباء. والمجثم: ما تربض فيه وترقد.
والشاهد فيه قوله يمشين خلفةً. أي: تذهب منها طائفة وتخلف مكانها أخرى أو أراد مختلفات الألوان، ويحتمل أَيضًا أنَّه أراد أنها تذهب فِي مشيها كذا وتجيء كذا.
(٢) من (م)، (ح).
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٣٩.
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٦٦)، "التيسير" للداني (١٣٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (٢٢٩)، "النشر فِي القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٤، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ١٩٨، ٢/ ٣١٠، ٣٣٠.
(٥) فِي (م): يشكر.
انظر: "ديوانه" (ص ١٧)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧١، وللزجاج ٤/ ٧٤، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٣٢، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٨٦. وقوله: بها يعني ديار من يتغزل بها.
والعين: البقر الوحشية سميت بذلك لسعة عيونها. والآرام: الظباء. وأطلاؤها: الصغار من البقر والظباء. والمجثم: ما تربض فيه وترقد.
والشاهد فيه قوله يمشين خلفةً. أي: تذهب منها طائفة وتخلف مكانها أخرى أو أراد مختلفات الألوان، ويحتمل أَيضًا أنَّه أراد أنها تذهب فِي مشيها كذا وتجيء كذا.
(٢) من (م)، (ح).
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٣٩.
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٦٦)، "التيسير" للداني (١٣٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (٢٢٩)، "النشر فِي القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٤، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ١٩٨، ٢/ ٣١٠، ٣٣٠.
(٥) فِي (م): يشكر.