حاتم (١) قال: حدثنا (أبو الطاهر بن السّرْح) (٢) قال: حدثنا موسى بن ربيعة الجمحي (٣) قال سمعت الوليد بن أبي (٤) الوليد (٥) يقول: بلغني أن تفسير هذِه الآية: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾ يقول: ما خلقتكم وبي إليكم حاجة إلا أن تستنغروني (٦) فأغفر لكم، وتسألوني فأعطيكم (٧).
﴿فَقَدْ كَذَّبْتُمْ﴾ يا أهل مكة.
[٢٠٢٥] وأخبرنا شعيب بن محمَّد (٨)، قال: أخبرنا مكي بن
(١) محمَّد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، الرازي، أحد الأئمة الحفاظ الإثبات.
(٢) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح، ثقة في الأصل: أبو الظاهر بن السراج وفي (ح) بن السراج والتصويب من (م) ومصادر ترجمته.
(٣) المصري، ثقة.
(٤) من (م)، (ح)، وهو الصواب قال المزي في ترجمته: وقال بعضهم: الوليد بن الوليد وهو وهم.
(٥) أبو عثمان لين الحديث.
(٦) كذا في (ح)، وفي باقي النسخ: تسألوني، والمثبت هو الصواب.
(٧) [٢٠٢٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه الوليد بن أبي الوليد لين الحديث، ولم يتابع.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٥ قال: حدثنا علي بن الحسين ثنا أبو الطاهر به.
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٥٢٩ (١٨٣) من طريق ابن أبي حاتم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥١.
(٨) أبو صالح البيهقي، مستور من أهل النواحي.
(٢) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح، ثقة في الأصل: أبو الظاهر بن السراج وفي (ح) بن السراج والتصويب من (م) ومصادر ترجمته.
(٣) المصري، ثقة.
(٤) من (م)، (ح)، وهو الصواب قال المزي في ترجمته: وقال بعضهم: الوليد بن الوليد وهو وهم.
(٥) أبو عثمان لين الحديث.
(٦) كذا في (ح)، وفي باقي النسخ: تسألوني، والمثبت هو الصواب.
(٧) [٢٠٢٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه الوليد بن أبي الوليد لين الحديث، ولم يتابع.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٥ قال: حدثنا علي بن الحسين ثنا أبو الطاهر به.
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٥٢٩ (١٨٣) من طريق ابن أبي حاتم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥١.
(٨) أبو صالح البيهقي، مستور من أهل النواحي.