والسدي (١) - رضي الله عنهم - أجمعين.

= قال: لا. وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه، هو ذاهب الحديث لا يشتغل به.
وقال الساجي: متروك الحديث، وكان ضعيفًا جدًّا لفرطه في التشيع، وقد اتفق الثقات أهل النقل على ذمه وترك الرواية عنه في الأحكام والفروع.
وقال على بن الجنيد والحاكم أبو أحمد والدارقطني والساجي والذهبي: متروك.
وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه، روى عن أبي صالح التفسير، وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس، لا يحل الاحتجاج به.
وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبي صالح أحاديث موضوعة. وقال ابن حجر: متهم بالكذب، ورمي بالرفض. توفي سنة (١٤٦ هـ).
"الضعفاء الصغير" للبخاري (١٠٥)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٧٠، "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٢٥٣، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (٤٦٧)، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٥/ ٢٤٨، "ديوان الضعفاء" للذهبي (٣٧٢٥)، "المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٣٠٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٥٥٦ "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (٦٦٧)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٩/ ١٧٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٩٣٨)، "طبقات المفسرين" للداودي ٢/ ١٤٤، "طبقات المفسرين" للأدرنوي (٢٩).
(١) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي -بضم المهملة وتشديد الدال- أبو محمَّد، القرشي مولاهم الكوفي الأعور، وهو السدي الكبير، الإِمام المفسر. كان يقعد في سدة باب الجامع، فسمي السدي.
روى عن أنس، وابن عباس. قال سلم بن عبد الرحمن -شيخ لشريك-: مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر، فقال: إنه ليفسر تفسير القوم. ووثقه أحمد. وحكي عنه: إنه ليحسن الحديث، إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به قد جعل له إسنادًا واستكلفه.
وقال العجلي: ثقة عالم بالتفسير، راوية له. وقال يحيى القطان: لا بأس به. وقال =


الصفحة التالية
Icon