نا عبد الله بن صالح (١)،

= الفضل الجارودي: كان عثمان بن سعيد إمامًا يقتدى به في حياته وبعد مماته. توفي سنة (٢٨٠ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١٠٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٣١٩، "تذكرة الحفاظ" للذهبي ٢/ ٦٢١، "طبقات الشافعية" للسبكي ٢/ ٣٠٥، "طبقات الحفاظ" للسيوطي (٦٢٧).
(١) عبد الله بن صالح بن محمَّد بن مسلم، أبو صالح الجهني، مولاهم المصري، كاتب الليث بن سعد، الإِمام المحدث، شيخ المصريين.
قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، سمع من جدي حديثه. وقال الإِمام أحمد: كان أول أمره متماسكا، ثم فسد بأَخَرَة. وقال أبو حاتم: أخرج أحاديث في آخر عمره أنكروها عليه، نرى أنها مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه، وكان سليم الناحية، لم يكن وزن أبي صالح الكذب، كان رجلًا صالحًا. وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: كان في نفسه صدوقًا، إنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له. وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث، إلا أنه يقع في أسانيده ومتونه غلط، ولا يتعمَّد.
قال الذهبي في "الميزان": هو صاحب حديث وعلم، مكثر، وله مناكير. وقال في "سير أعلام النبلاء": قد شرحت حاله في "ميزان الاعتدال" للذهبي وليَّناه، وبكل حال، فكان صدوقًا في نفسه، من أوعية العلم، أصابه داء شيخه ابن لهيعة، وتهاون بنفس حتى ضعف حديثه، ولم يترك بحمد الله، والأحاديث التي نقموها عليه معدودة في سعة ما روى. وقال في "الكاشف": كان صاحب حديث، فيه لين.
وقال ابن حجر: صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٨٦، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (٣٣٤)، "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٤٠، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٢٠٦، =


الصفحة التالية
Icon