عن فضيل بن عمرو (١)، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش (٢).

= أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٣٤٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٣٤٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٢٩٣).
(١) فضيل بن عمرو الفُقيمي -بالفاء والقاف مصغرًا- أبو النضر، الكوفي، ثقة. ولكنه لم يلق أحدًا من الصحابة، كما ذكر ابن المديني، مات سنة (١١٠ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٣/ ٢٧٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٣٩٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٤٦٥)، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٥٢).
(٢) [١٣٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين فضيل وعلى -رضي الله عنه-، وفيه عنعنة مروان بن معاوية وهو مدلس، وفيه أيضًا من لم أجده، وفيه شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم. ولكنه بشواهده الآتية يكون حسنًا لغيره، والله أعلم.
التخريج:
رواه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٢) عن الثعلبي به. وذكره الديلمي في "الفردوس" ٤/ ٢٧٨.
وأسنده ابن حجر في كتاب "زهر الفردوس" كما في حاشية تحقيق "الفردوس" ٤/ ٢٧٧ من طريق العلاء بن المسيب به مثله، وليس فيه أنها بمكة.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٣ إلى إسحاق بن راهويه في "مسنده" عن علي مرفوعًا.
وللحديث شواهد:
١ - عن أنس مرفوعًا: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٠١، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٣٦)، وإسناده ضعيف، كما في "ضعيف الجامع الصغير" (١٥٦١).
٢ - عن معقل بن يسار مرفوعًا: رواه الحاكم في "المستدرك " ١/ ٥٥٩، وصحَّحَه، وردَّه الذهبي بقوله: قلت: عبيد الله، قال أحمد: تركوا حديثه.
٣ - عن أبي أمامة موقوفًا: رواه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٣٨). =


الصفحة التالية
Icon