[٣] وأخبرنا محمَّد بن نعيم (١) إجازة قال:

= "العلل" لأحمد ١/ ٢٢٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٣٨٢، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (٤٨١)، "الكامل" لابن عدي ٥/ ٣٦٩، "المجروحين" لابن حبان ١/ ٢٣٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٠/ ١٤٥، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٥/ ٣٢٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٧٩، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٢٣٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٧/ ٢٢٥.
[٢] الحكم على الإسناد:
في إسناده أبو القاسم الحبيبي كذبه الحاكم، والإسناد من محمَّد بن سعد العوفي إلى عطية العوفي مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة كما مر في تراجمهم، وكما قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عند كلامه على هذا السند في "جامع البيان" للطبري، وهو من أكثر الأسانيد دورانا فيه، وفي تفسير ابن أبي حاتم.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٦٣ (٣٠٥).
وكذا شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم.
(١) هو أبو عبد الله الحاكم: محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم، الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البيِّع، صاحب "المستدرك على الصحيحين"، "تاريخ نيسابور" وغيرهما من المصنفات.
قال الخطيب: كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ... وكان ثقة.
وقال عبد الغافر الفارسي كما في "المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور": الحاكم أبو عبد الله هو إمام أهل الحديث في عصره، العارف به حق معرفته... ، ثم قال: ومن تأمل كلامه في تصانيفه، وتصرفه في أماليه، ونظره في طرق الحديث، أذعن بفضله، واعترف له بالمزية على من تقدمه، وإتعابه من بعده، وتعجيزه اللاحقين عن بلوغ شأوه، عاش حميدًا، ولم يخلف في وقته مثله.
وقال عنه الذهبي في "سير أعلام النبلاء": الإِمام الحافظ، الناقد العلامة، شيخ المحدثين.. صاحب التصانيف.. لحق الأسانيد العالية بخراسان والعراق وما وراء النهر، وسمع من نحو ألفي شيخ... وصنَّف وخرَّج، وجرَّح وعدَّل، وصحَّح وعلَّل، وكان من بحور العلم على تشيع قليل فيه. =


الصفحة التالية
Icon