قال: نا أبو معاوية الضرير (١)، عن أبي مالك الأشجعي (٢)، عن ربعي ابن حراش (٣)، عن حذيفة بن اليمان (٤) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "إن القوم ليبعث الله عز وجل عليهم العذاب حتمًا مقضيًّا، فيقرأ صبي من صبيانهم في الكتاب (٥): ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، فيسمعه الله عز وجل ويرفع عنهم بذلك (٦) العذاب أربعين سنة"

(١) محمد بن خازم -بمعجمتين- أبو معاوية الضرير، الكوفي، عَميَ وهو صغير، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رُمي بالإرجاء.
مات سنة (١٩٥ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٥/ ١٢٣، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٥٥١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٨٧٨).
(٢) أبو مالك الأشجعي، سعد بن طارق الكوفي، ثقة، مات في حدود سنة (١٤٠ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ١٠/ ٢٦٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٩٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٨٧١).
(٣) ربعي بن حراش -بكسر المهملة- أبو مريم العبسي، الكوفي، ثقة، عابد مخضرم، مات سنة (١٠٠ هـ). وقيل غير ذلك.
"تهذيب الكمال" للمزي ٩/ ٥٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٥٨٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٨٨٩).
(٤) حذيفة بن اليمان، واسم اليمان حُسَيل -بمهملتين مصغرًا- ويقال: حِسل -بكسر ثم سكون- العبسي، حليف الأنصار، وصحابي جليل من السابقين، صحَّ في مسلم عنه أن رسول الله - ﷺ - أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة، وأبوه صحابي أيضًا استشهد بأحد، ومات حذيفة في أول خلافة علي سنة (٣٦ هـ).
"الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٣٩٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٧٠٦، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٣٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١١٦٥).
(٥) في (ت): زيادة: فاتحة الكتاب.
(٦) ساقطة من (ش).


الصفحة التالية
Icon