عطية (١)، عن ابن عباس (٢).
تفسير الدمياطي (٣) بإسناديه (٤):
[٤] أخبرنا أبو حامد أحمد بن الوليد بن أحمد الصوفي (٥) بقراءتي عليه في داري سنة ثمان وأربعمائة قال: أنا (٦) أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (٧).

(١) عطية بن سعد بن جنادة العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًّا مدلسًا.
(٢) [٣] الحكم على الإسناد:
إسناده مسلسل بالضعفاء كما مر في السند السابق، وفيه غيرهم من تكلم فيه.
(٣) انظر: "الإرشاد" للخليلي ١/ ٣٢٤، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٢٠، "طبقات المفسرين" للداودي ١/ ٣٢٤، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٤٤٧، "هدية العارفين" لإسماعيل البغدادي ٥/ ٢٣٤.
(٤) في (س) و (ش): بإسناده.
(٥) أبو حامد أحمد بن الوليد بن أحمد بن محمَّد بن الوليد الزوزني الواعظ الصوفي، المحدث ابن المحدث، شيخ ثقة، سمع الكثير، ورحل في السماع، وأدرك الإسناد العالي، وروى بجرجان عن الطبراني، وأبي بكر الشافعي، والقاسم، وجماعة. توفي بنيسابور سنة (٤١٨ هـ).
"المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور" للصريفيني (١٧٦)، "تاريخ جرجان" للسهمي (١٢١)، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ١٧٦.
(٦) في (ت): ثنا.
(٧) أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مُطير اللخمي الشامي الطبراني.
الإِمام الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الإِسلام، علم المعمَّرين، صاحب المعاجم الثلاثة وغيرها، ارتحل في طلب العلم ستة عشر عامًا، وحدث عن ألف شيخ أو يزيدون، وكتب عمَّن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنَّف، وعُمِّر دهرًا، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار. توفي سنة (٣٦٠ هـ) بأصبهان. =


الصفحة التالية
Icon