عمر (١) الوراق (٢) يقول في ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾: إنها روضة من رياض الجنة، لكل حرف منها تفسير على حدة: فالباء على ستة أوجه: بارئ خلقه من العرش إلى الثَّرى، بيانه: ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾ (٣) بصير بخلقه (٤) من العرش إلى الثرى، بيانه: ﴿إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ (٥) باسط رزق خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه: ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ (٦) باق بعد فناء خلقه (٧) من العرش إلى الثرى، بيانه: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ (٨) باعث الخلق بعد الموت من العرش إلى الثرى؛ للثواب والعقاب، بيانه: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ (٩) بارٌّ بالمؤمنين من العرش إلى الثرى، بيانه: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾ (١٠).

(١) في (ت): عمرو. والصواب ما أُثبت من (ن).
(٢) وهو: أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور البغدادي الوراق.
قال الخطيب البغدادي: ضعيف جدًّا. وقال العتيقي: فيه تساهل. وقال السمعاني: كان فيه تساهل وضعف في الرواية. توفي سنة (٣٩٦).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٣/ ٣٥، "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٥٨٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٦٧١.
(٣) الحشر: (٢٤).
(٤) ساقطة من (ت).
(٥) الملك: (١٩).
(٦) الرعد: (٢٦).
(٧) في (ش): الخلق.
(٨) الرحمن: (٢٦ - ٢٧).
(٩) الحج: (٧).
(١٠) الطور: (٢٨).


الصفحة التالية
Icon