هو مشتق من (ألهتَ الشيء) (١) إذا تحيرت فيه، فلم تهتدِ إليه (٢).
قال زهير (٣):
وبَيْدَاء تِيهٍ تألَة العين وسْطَهَا... مخَفَّقَةٍ غبراءَ صَرْمَاءَ سَمْلَقِ (٤)
سملق: لا نبات فيها.
وقال الأخطل (٥):

= "إنباه الرواة" للقفطي ٤/ ١٢٥، "معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ١٠٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٤٠٧.
(١) في (ش): ألهت في الشيء.
(٢) ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ٢٥٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ١٢٤.
(٣) زهير بن أبي سُلمى، واسمُ أبي سلمى: ربيعة بن رياح بن قُرْط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هُذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة.
ذكره ابن سلام في الطبقة الأولى من فحول الجاهلية، وقال: قال أهل النظر: كان زهير أحصفهم شعرًا، وأبعدهم من سُخف، وأجمعهم لكثير من المعنى في قليل من المنطق، وأشدَّهم مبالغة في المدح وأكثرهم أمثالًا في شعره.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٥١، ٦٣، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٦٩).
(٤) ليس في "ديوان زهير" وذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ٢٥.
(٥) هو: غياث بن غوث التغلبي النصراني. ويكنى أبا مالك، خطَّله قول كعب بن جُعيل له: إنك لأخطل يا غلام. والخطل هو: السفه وفحش القول. وكان هجا كعبًا هجاءً بذيئًا.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ٢/ ٢٩٨، ٤٥١، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٣١٩).


الصفحة التالية
Icon