تفسير عكرمة (١):
[٦] حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمَّد بن الحسن النيسابوري (٢) لفظًا. قال: نا أحمد بن محمَّد بن إبراهيم الصريمي المروزي (٣) قال: نا

= وقال يحيى القطان: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط.
وروى أبو جناب الكلبي عن الضحاك قال: جاورت ابن عباس سبع سنين.
قال الذهبي: قلت: أبو جناب ليس بالقوي، والأول أصح. (أي: قول شعبة). وقال ابن حبان: لقي جماعة من التابعين، ولم يشافه أحدًا من الصحابة، ومن زعم أنه لقي ابن عباس فقد وهم.. ورواية أبي إسحاق عن الضحاك: قلت لابن عباس. وهم من شريك عن أبي إسحاق.
وقال ابن عدي: عرف بالتفسير، وأما روايته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه، ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير.
توفي الضحاك بعد المائة.
"تاريخ يحيى بن معين" رواية الدارمي (٤٤٤، ٦٥٤)، "العلل" لأحمد ١/ ٣٦٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٤٥٨، "الثقات" لابن حبان ٦/ ٤٨٣، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٩٥، "تهذيب الكمال" للمزي ١٣/ ٢٨١، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ١٩٩)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤/ ٥٩٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٤٥٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٩٩٥).
[٥] الحكم على الإسناد:
له حكم ما قبله، ويضاف إلى ذلك الضعف الشديد لمقاتل، والانقطاع بين الضحاك وابن عباس، والله أعلم.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٨، "الفهرست" لابن النديم (ص ٥٣)، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٠٤، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٤٥٣، "هدية العارفين" لإسماعيل البغدادي ٥/ ٦٦٦.
(٢) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.
(٣) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon