قال: نا عبد الله بن محمَّد بن الرماح (١)، عن الحجاج بن محمَّد الجزري (٢)،

= المسلمين اللعنة. قال ابن حبان: قلت له يوما: متى دخلت الشام؟ قال: سنة خمسين ومئتين. فقلت: إن هشام بن عمار الذي تروي عنه مات سنة خمس وأربعين ومئتين! فقال: هذا هشام بن عمار آخر.
"المجروحين" لابن حبان ٣/ ٤٥ - ٤٦، "الضعفاء" لأبي نعيم (٢٤٧)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٥٧/ ٣ - ٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٤٩ - ٣٥٠ (٧٠٣٦)، "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ٥٨٦ (٦٨٦٧).
(١) لم أجده.
(٢) أبو محمَّد حجاج بن محمَّد المصِّيصي الأعور، مولى سليمان بن مجالد، ترمذي الأصل، سكن بغداد، ثم تحول إلى المصيصة، ورابط بها، ورحل الناس إليه. سمع ابن جريج فأكثر وأتقن. وحدث عنه أحمد وابن معين. قال ابن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج. وذكره أحمد بن حنبل فقال: ما كان أضبطه، وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف. ورفع أمره جدا، وقال: كان صاحب عربية، وكان لا يقول: حدثنا ابن جريج، وإنما قرأ هو على ابن جريج، ثم ترك ذلك، فبقي يقول: قال ابن جريج، قد قرأ الكتب عليه، وسمع منه كتاب التفسير إملاء. قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا إن شاء الله، وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد. قال الذهبي: قلت: ما هو تغيرًا يضر. قال ابن حجر: ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره، لما قدم بغداد قبل موته. مات سنة (٢٠٦ هـ).
"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٣٣٣، ٤٨٩، "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدوري ٢/ ١٠٢، "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال" رواية ابن طهمان (٣)، "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٢٣٦، "تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ٤٥١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٤٦٤، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ٤٤٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٠٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١١٤٤)، "الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكيال (ص ٤٥٦)، "طبقات المفسرين" للداودي ١/ ١٢٧.


الصفحة التالية
Icon