عن أبي الحجاج مجاهد بن جبر المكي (١) (٢).
تفسير الضحاك (٣):
طريق جويبر: وهو الكتاب الكبير المبسوط:
[٢٠] أخبرنا الإِمام أبو القاسم الحسن بن محمَّد بن الحسن المفسر (٤) رحمه الله (٥) قراءة عليه (٦)، قال: أنا أبو بكر أحمد ابن محمَّد الزعفراني (٧) بزوزن (٨)

(١) مجاهد بن جبر المكي، ثقة إمام.
(٢) [١٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ فيه شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وليث بن أبي سليم ضعيف.
(٣) انظر: "الإرشاد" للخليلي ١/ ٣٨٩، "المعجم المفهرس" لابن حجر (٣٧٨)، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٤٥٢، "هدية العارفين" لإسماعيل البغدادي ٥/ ٤٢٨، "معجم المؤلفين" لرضا كحالة ٢/ ٦.
وقد روى المصنف تفسير الضحاك من أربع طرق كما سيأتي.
(٤) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.
(٥) هنا بداية سقط في (ج)، وينتهي عند الإسناد (٣٥).
(٦) من (ش)، (ت).
(٧) لم أجده.
(٨) زُوزَن: بضم أوله وقد يفتح، وسكون ثانيه، وزاي أخرى، ونون: كورة واسعة بين نيسابور وهراة، وتنسب إلى أعمال نيسابور، وكانت تعرف بالبصرة الصغرى لكثرة ما أخرجت من الفضلاء، وقيل لها زوزن؛ لأن النار التي كانت المجوس تعبدها حملت من بلد إلى أخرى فوصل الجمل إلى موضع وبرك عنده فلم يبرح، فقال بعضهم: زوزن أي: عجل واضرب؛ لينهض فلما امتنع بني بيت النار هناك. "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ١٥٨.


الصفحة التالية
Icon