تفسير قتادة (١):
طريق خارجة:
[٢٩] أخبرنا أبو القاسم الحسن محمد بن الحسن (٢) قال: أخبرني (٣) أبي (٤)،

= وقال الإمام أحمد وبهز بن أسد: لم يسمع الحسن من ابن عباس.
وقد ذكره ابن حجر في الطبقة الثانية من طبقات المدلسين، وتحتوي على من احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح، لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى، أو كان لا يدلس إلَّا عن ثقة. فتدليسه -على هذا- لا يضر. توفي الحسن سنة (١١٠ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٦/ ٩٥، "تذكرة الحفاظ" للذهبي ١/ ٦٦، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ١٦٢)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٦٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٢٣٧)، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ٥٦)، "طبقات المفسرين" للداودي ١/ ١٤٧.
[٢٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وعمرو بن عبيد متروك الحديث، وفيه أيضًا من لم أجده.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٨، "الفهرست" لابن النديم (ص ٥٣)، "المعجم المفهرس" لابن حجر (٣٧٥)، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢١٤، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٤٥٦، "طبقات المفسرين" للداودي ٢/ ٤٣، "هدية العارفين" لإسماعيل البغدادي ٥/ ٨٣٤، "معجم المؤلفين" لرضا كحالة ٢/ ٦٥٦.
وقد روى المصنف عن قتادة تفسيره من ثلاثة طرق.
(٢) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.
(٣) في (ت): أنبأ.
(٤) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon