حدثنا خارجة (١)، عن عبد الله (٢)، عن إسماعيل بن أبي رافع (٣)، عن الرقاشي (٤)، عن (٥) الحسن (٦)، عن أنس - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - ﷺ - يقول: "إن الله تعالى أعطاني السبع (٧) مكان التوراة، وأعطاني الطواسين (٨) مكان الزبور، وفضلني بالحواميم (٩) والمفصّل (١٠)، ما قرأهن نبي قبلي" (١١).

(١) ابن مصعب بن خارجة، أبو الحجاج السرخسي، متروك وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه.
(٢) لم يتبين لي من هو.
(٣) لم أجده.
(٤) يزيد بن أبيان الرقاشي أبو عمرو البصري القاص، ضعيف زاهد.
(٥) في (ح): عن.
(٦) البصري ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٧) أي: السبع الطوال وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ١٥٤.
(٨) في (ح): الطواسيم وهي ثلاث سور: الشعراء، والنمل، والقصص.
(٩) وهي السور التي تبدأ بـ (حم) وهي سبع سور: غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف.
(١٠) سمي المفصل بالمفصل: لكثرة الفصل بين سوره ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وآخره الناس بالاتفاق، وفي أوله اثنا عشر قولًا، أصحها أن أوله الحجرات. انظر: "البرهان" للزركشي ١/ ٢٤٥، "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٤١٣، "فتح الباري" لابن حجر ٢/ ٢٤٩.
(١١) الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدا، فيه خارجة بن مصعب متروك ويزيد الرقاشي ضعيف، وفيه مجاهيل. =


الصفحة التالية
Icon