سُوْرَة النَّمْل (١)
مكية (٢) وهي ثلاث وتسعون (٣) آية وألف ومائة وتسع وأربعون

(١) سميت كذلك لذكر لفظ النمل فيها، وتسمى سورة سليمان؛ لذكر قصة مُلْك سليمان عليه السلام فيها مفصَّلة، ولم تذكر في غيرها، وتسمى سورة الهدهد؛ لذكر لفظ الهدهد فيها.
انظر: "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٣٦٠، "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٥٤.
(٢) قاله ابن عباس، وابن الزبير: ابن عباس: أخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (١٧)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٧٤، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٣، ١٤٤، وابن مردويه في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١١/ ٣٣٣ عن ابن عباس قال: أنزلت سورة النمل بمكة.
ابن الزبير: أخرج ابن مردويه في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١١/ ٣٣٣ عن ابن الزبير مثله.
وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٥٤: مكية كلها في قول الجميع، ونقله عنه الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ١٥٥. وذهب بعضهم إلى مدنية بعض آياتها.
(٣) في المطبوع (سبعون) وهو خطأ، والصواب (تسعون) كما في (س)، (ح)، واختلف في عدد آياتها كما قال الألوسي: عدد آياتها خمس وتسعون آية حجازي وأربع بصري وشامي وثلاث كوفي ١٩/ ١٥٤، وقال ابن الجوزي في "فنون الأفنان" (ص ٢٩٧): اختلافها آيتان عدّ المكي والمدنيان ﴿وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ رقم [٣٣] آية، وعدّ الشامي والمكي والمدنيان والبصريون ﴿مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ﴾ رقم [٤٤] آية.


الصفحة التالية
Icon