..................................

= نهاية البرودة، لا يناسب كلام رسول الله - ﷺ -.
ومن العلماء الذين نبهوا على وضعه:
١ - شيخ الإسلام ابن تيمية في "مقدمة أصول التفسير" (ص ٧٥)، وفي "مجموع الفتاوى" ١٣/ ٣٥٤ حيث نقل اتفاق العلماء على أنه موضوع: وفي التفسير من هذِه الموضوعات قطعة كبيرة من هذا الحديث الذي يرويه الثعلبي، والواحدي، والزمخشري في "فضائل سور القرآن"، سورة سورة، فإنه موضوع باتفاق أهل العلم.
٢ - وتلميذه العلامة محمد بن أبي بكر الدمشقي المعروف بابن قيم الجوزية رحمهما الله تعالى في كتابه "المنار المنيف في الصحيح والضعيف" (ص ١١٣) فقال: ومنها -أي: من الأحاديث التي لم تثبت- ذكر فضائل السور، ثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا، من أول القرآن إلى آخره، كما ذكر ذلك الثعلبي، والواحدي في أول كل سورة، والزمخشري في آخرها.
٣ - الحافظ العراقي في "فتح المغيث" (ص ١٥٢) ذكر نحوه.
٤ - السخاوي في "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث" ١/ ٢٨٥ ذكر نحوه.
٥ - والعلامة الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٩٦) قال: ولا خلاف بين الحفاظ بأن حديث أُبي بن كعب هذا موضوع، وقد اغتر به جماعة من المفسرين، فذكروه في تفاسيرهم: كالثعلبي، والواحدي، والزمخشري ولا جرم فليسوا من أهل هذا الشأن....
٦ - جلال الدين السيوطي في "تدريب الراوي" ١/ ٣٤٠ - ٣٤١ حيث قال: ومن الموضوع الحديث المروي عن أبي بن كعب مرفوعًا في فضل القرآن سورة سورة من أوله إلى آخره، فروينا عن المؤمل بن إسماعيل، قال: حدثني شيخ به، فقلت للشيخ من حدثك؟ فقال: حدثني رجل بالمدائن وهو حيّ، فسرت إليه، فقلت من حدثك؟ فقال حدثني شيخ بواسط وهو حيّ فسرت إليه، فقال: حدثني شيخ بالبصرة فسرت إليه فقال: حدثني شيخ بعبّادان فسرت إليه، فأخذ بيدي فأدخلني بيتًا، فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ فقال: هذا الشيخ حدثني، فقلت يا =


الصفحة التالية
Icon