أي (١): شدة ﴿الْعَذَابِ﴾ في الدنيا الأسر (٢) والقتل ببدر (٣) ميه ﴿وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾ حرمان النجاة والمنع من دخول الجنات.
٦ - ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى﴾
لتلقن (٤) وتعطى ﴿الْقُرْآنَ﴾ نظيره قوله تعالى: ﴿وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾ (٥) ﴿مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ﴾.
٧ - قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ﴾
في مسيره من مدين (٦) إلى مصر وقد أصلد زَنْدَه (٧) {إِنِّي آنَسْتُ

(١) لم ترد في (س)، وورد مكانها (العذاب).
(٢) في (س): بتقديم القتل، وتأخير الأسر، وفي (ح): برمز (م) على الكلمتين ومعناه التقديم لكلمة (القتل) وتأخير كلمة (الأسر) كما في المطبوع.
(٣) كذا في (ح)، وفي (س): بيوم، ولعل ما في الأصل وفي (ح) هو الصواب باعتبار أن غزوة بدر أول الغزوات وأعظمها، وقد يراد بالعذاب مطلق العذاب سواء كان في الدنيا أو في الآخرة، والمراد بالسوء شدته وعظمه. "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٣٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١٤٣، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٤/ ١١٨٠.
(٤) من (س)، (ح).
(٥) القصص: ٨٠.
(٦) بفتح الميم وسكون الدال المهملة، وفتح المثناة تحت، وآخره نون، تعرف اليوم باسم (البِدْع) وهي بين تبوك والساحل على ١٣٢ كيلًا غرب تبوك.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٧٧، "معجم بلدان فلسطين" (٦٥٣)، "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي (٢٨٤).
(٧) الأصلد: الشديد الصلابة وهي صخرة عريضة مَلْسَاء، والزَّنْدُ: العودُ الأعلى الذي تقدح به النار. =


الصفحة التالية
Icon