عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} الآية (١).
وقال بعضهم: هذِه البركة راجعة إلى النار نفسها (٢).
وروى ابن أبي نجيح (٣) عن مجاهد (٤) عن ابن عباس أنه قال: معناه بوركت النار (٥) ودليل هذا التأويل:
[٢٠٧٦] ما أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٦) (٧)، أنا أحمد بن محمد بن يحيى (٨)، نا أحمد بن نجدة (٩)، نا الحمّاني (١٠)، نا هشيم (١١)، نا سفيان بن حسين (١٢)، عن يعلي بن مسلم (١٣)، عن

(١) هود: ٧٣.
(٢) قاله مجاهد وابن جريج كما أخرج هذا القول الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٣٤.
(٣) عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي، أبو يسار الثقفي، ثقة رمي بالقدر وربما دلّس.
(٤) مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المخزومي، المقرئ، المكي، ثقة إمام في التفسير.
(٥) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦٩، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٤٥ عن مجاهد وابن عباس، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ١٥٥، وأخرجه الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس، وعن مجاهد مثله أيضًا، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٤١.
(٦) من (س).
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) أحمد بن محمد بن يحيى، أبو حامد البزاز الخاشب، قال الخليلي: ثقة مأمون.
(٩) أبو الفضل الهروي، المحدث القدوة، من الثقات.
(١٠) يحيى بن عبد الحميد، اتهموه بسرقة الحديث.
(١١) هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي.
(١٢) سفيان بن حسين بن الحسن، ثقة في غير الزهري باتفاقهم.
(١٣) البصري، المكي، ثقة.


الصفحة التالية
Icon