الناس أنس، وإاذا صاح القنبر (١) قال: إلهي العن مبغضي آل محمد - ﷺ -، وإذا صاح الخطاف قرأ: ﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ويمد ﴿الْضَّالِينَ﴾ كما يمدها القارئ (٢).
١٧ - ﴿وَحُشِرَ﴾ وجمع (٣) ﴿لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ﴾
في مسير لهم ﴿فَهُمْ يُوزَعُونَ﴾ أي: يُحبس (٤) أولهم على آخرهم حتَّى يجتمعوا (٥)، وذلك أنَّه -عليه السلام- جعل على كل صنف منهم

(١) القنبر: ضرب من طير، له منقار وسُمْرٌ في أعلاه، ضاربٌ إلى البياض من الأسفل، وعلى صدرها بقعة سوداء.
"حياة الحيوان" للدميري ٢/ ٢٨٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ٦٩، "المعجم الوسيط" ٢/ ٧١٠.
(٢) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات غير جعفر فصدوق، إلَّا أن الإسناد معلق، ورواته مجاهيل.
التخريج:
أورده البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٤٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٦٦، ونسبه الدميري في "حياة الحيوان" ٢/ ٤٣٨ للحسن بن علي، ولم أجد إسناده عند غير المصنف، وهو موضوع كسابقه.
(٣) سقطت من (س)، (ح).
(٤) في (س): يُحشر.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٧/ ١٥٤، وزاد السيوطي في نسبته في "الدر المنثور" ١١/ ٣٤٥ لعبد بن حميد والطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأبي رزين، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٥٦ عن مجاهد وحده، وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٩٧، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٤١، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٣٤٥ =


الصفحة التالية
Icon