[٢٠٨١] أخبرني أبو عبد الله ابن فنجويه (١)، نا أبو بكر بن مالك القطيعي (٢)، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٣)، نا أحمد بن محمد بن أيوب (٤)، نا أبو بكر بن عيّاش (٥)، عن إدريس بن وهب بن منبه (٦)، قال: حدثني أبي (٧) قال: إنَّ سليمان -عليه السلام- ركب الريح يومًا فمرَّ بحرّاث فنظر الحَرَّاث إليه فقال: لقد أُوتي آل داود مُلكًا عظيمًا فحملت الريح كلامه وألقته في أُذن سليمان -عليه السلام- فنزل حتَّى أتى الحراث فقال: إني سمعت قولك وإنما مشيت إليك؛ لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، لتسبيحة واحدة يقبلها الله -عزَّ وجلَّ-؛ خير مما أوتي آل داود فقال الحراث: أذهب الله همك كما أذهبت همي (٨).

(١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) ثقة.
(٣) الشيباني، أبو عبد الرحمن، ثقة.
(٤) ابن أيوب أبو جعفر الوراق المعروف بصاحب المغازي. روى عن: إبراهيم بن سعد الزهري وأبي بكر بن عياش. روى عنه: أبو داود وحنبل بن إسحاق بن حنبل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم. قال ابن حجر: صدوق كانت فيه غفلة لم يرفع به "تقريب التهذيب" لابن حجر (٩٣). "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي ٤/ ٣٩٣، "تهذيب الكمال" للمزي ١/ ٤٣١.
(٥) ثقة، عابد، إلَّا أنَّه لما كبر ساء حفظه.
(٦) إدريس بن سنان اليماني، وهو ابن بنت وهب بن منبه، ضعيف.
(٧) والده سنان: لم أعرفه. والمقصود في الإسناد: وهب بن منبه جده لأمه كما نسب إليه في "المسند" للإمام أحمد ١/ ٣٢٢ وهو ثقة.
(٨) [٢٠٨١] الحكم على الإسناد
ضعيف؛ لضعف إدريس بن سنان. =


الصفحة التالية
Icon