ذلك (١) إلى ذكرهم (٢)، والقراءةٌ بالتشديد خبرٌ يتبعُ بعضُه بعضًا لا انقطاع في وسطه، والوقف على هذِه القراءة ألا ثمَّ يبتدي (يسْجدوا) (٣) كما يصل.
﴿الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ﴾ الخفي المخبوء ﴿فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (٤).
وقال أكثر المفسرين (٥): خبء السماء: المطر، وخبء الأرض: النبات (٦)، وفي قراءة عبد الله: يخرج الخبء من السماوات (٧) ومِنْ
(١) ساقطة من (س)، (ح).
(٢) الذي قاله أبو عبيدة لم أجده.
(٣) قال الأصبهاني في "المبسوط في القراءات العشر" (٣٣٢): من شدد وقف بألَّا، وابتدأ يسجدوا كما يصل، وقال الأزهري في "معاني القراءات" (٣٥٦): من قرأ (ألَا يسجدوا)، بالتخفيف فهو موضع سجدة، ومن قرأ بالتشديد ليست بموضع سجدة، ورده الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٤٥ وقال: ما ذكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف دون التشديد فغير مرجوع إليه.
(٤) في (س)، (ح) بزيادة: يعني غيب السماوات والأرض من الآية.
(٥) منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومجاهد كما في "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٩٢، و"جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٥٠، و"تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢، وقتادة كما في "مدارك التنزيل" للنسفي ٣/ ٢١٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢، وعكرمة وسعيد وغير واحد كما ذُكر في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢.
(٦) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٧٧)، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ١٢٧، وقال في "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦٢: والصحيح والله أعلم أن الخبء كل ما غاب فيكون المعنى يعلم الغيب في السماوات والأرض كما قال تعالى: ﴿وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾.
(٧) الذي وقفت عليه في قراءة ابن مسعود الشاذة (يخرج الخبء من السماء) بوضع =
(٢) الذي قاله أبو عبيدة لم أجده.
(٣) قال الأصبهاني في "المبسوط في القراءات العشر" (٣٣٢): من شدد وقف بألَّا، وابتدأ يسجدوا كما يصل، وقال الأزهري في "معاني القراءات" (٣٥٦): من قرأ (ألَا يسجدوا)، بالتخفيف فهو موضع سجدة، ومن قرأ بالتشديد ليست بموضع سجدة، ورده الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٤٥ وقال: ما ذكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف دون التشديد فغير مرجوع إليه.
(٤) في (س)، (ح) بزيادة: يعني غيب السماوات والأرض من الآية.
(٥) منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومجاهد كما في "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٩٢، و"جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٥٠، و"تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢، وقتادة كما في "مدارك التنزيل" للنسفي ٣/ ٢١٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢، وعكرمة وسعيد وغير واحد كما ذُكر في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٢.
(٦) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٧٧)، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ١٢٧، وقال في "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦٢: والصحيح والله أعلم أن الخبء كل ما غاب فيكون المعنى يعلم الغيب في السماوات والأرض كما قال تعالى: ﴿وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾.
(٧) الذي وقفت عليه في قراءة ابن مسعود الشاذة (يخرج الخبء من السماء) بوضع =