[٢١٠٠] وسمعت أبا القاسم الحسن (١) بن محمد (٢)، يقول: سمعت أبا نصر منصور بن عبد الله الأصبهاني (٣)، يقول: سمعت أبا الحسن (عمر بن واصل) (٤) العنبري (٥)، يقول: سمعت سهل بن عبد الله التستري (٦)، يقول: ﴿الْمُضْطَرَّ﴾ الَّذي إذا رفع يديه إلى الله عز وجل داعيًا لم يكن له وسيلة من طاعة قدّمها (٧).
﴿وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ الضر ﴿وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ﴾ سكانها يهلك
= الضرورة، أي: الحالة المحوجة إلى الأشياء العسرة الحصول، ويُنَبهُ سبحانه وتعالى في هذِه الآية أن الله سبحانه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل؛ كما قال تعالى: ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾.
انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٢١، "التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور ١/ ٣٠٩١.
(١) من (ح)، وهي في (س) مطموسة.
(٢) في (ح) بزيادة: الباني، وهو ابن حبيب السدوسي، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) من (ح).
(٥) في الأصل: (العنزي) والمثبت في (س)، (ح). وهو أبو الحسن الصوفي، قال الذهبي: اتهمه الخطيب بالوضع.
(٦) صوفي زاهد.
(٧) [٢١٠٠] الحكم على الإسناد:
فيه عمر بن واصل، متهم بالوضع، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وشيخه لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
الأثر لم أجده مسندًا عند غير المصنف، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٢٣ عن سهل.
انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٢١، "التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور ١/ ٣٠٩١.
(١) من (ح)، وهي في (س) مطموسة.
(٢) في (ح) بزيادة: الباني، وهو ابن حبيب السدوسي، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) من (ح).
(٥) في الأصل: (العنزي) والمثبت في (س)، (ح). وهو أبو الحسن الصوفي، قال الذهبي: اتهمه الخطيب بالوضع.
(٦) صوفي زاهد.
(٧) [٢١٠٠] الحكم على الإسناد:
فيه عمر بن واصل، متهم بالوضع، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وشيخه لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
الأثر لم أجده مسندًا عند غير المصنف، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٢٣ عن سهل.