وقال قتادة وأبو عبيدة: هو جمع صورة (١)، يقال صورة وصُوَر (٢) مثل سور للبناء (٣) والمسجد وجمعها سُور وسؤر (٤)، وأنشد أبو عبيدة:
سرت إليها في أعالي السور (٥).
ومعنى الآية: ونفخ في صور الخلق.
وقد ورد في كيفية نفخ الصور حديث (٦) جامع وهو:
[٢١١٤] ما أخبرنا الإِمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد (بن إبراهيم) (٧) المهرجاني (٨) قراءة عليه في جمادى الآخرة سنة اثنتين

= وقال: حديث حسن، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦٠٣ (٨٦٧٨) وغيرهما، والحديث في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ٣/ ٦٦ - ٦٩ (١٠٧٩).
(١) في (س): صور، ولم أجده في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة.
(٢) في (س)، (ح) بزيَادة: وصوْر.
(٣) في (ح): سور البقاء.
(٤) في (س): سُوَر.
(٥) شطر البيت وقائله سقط من (س)، وهذا الرجز لعجاج -وهو عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر التَّمِيمِيّ السعدي، يكنى أَبا الشعثاء، ويعرف بالعجاج الراجز المشهور، ذكره ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٨٧.
وانظر: "الأغاني" للأصفهاني ٢٠/ ٣٦٠ - وأوله:
ورب ذي سرادق محجور
انظر: "الكتاب" لسيبويه ٤/ ٥١، "العين" للخليل ٧/ ٢٨٩، ولم يرد في العين أوله.
(٦) في (ح) بزيادة: صحيح.
(٧) ساقطة من (ح).
(٨) الإسفراييني، الإمام، العلامة، أحد المجتهدين. في عصره.


الصفحة التالية
Icon