﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (١)
١ - قوله عز وجل: ﴿طسم (١)﴾ (٢)
٣ - ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣)﴾ (٣).
٤ - قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا﴾
قال ابن عباس: استكبر (٤)، السدي (٥): تجبر (٦).

(١) البسملة لم ترد في (ح).
(٢) (طسم) في (س) بزيادة وهي: قد تقدم الكلام في طسم وقراءتها وتفسيرها في الشعراء.
(٣) (فرعون) في (س) بزيادة: من خبرهما.
(بالحق) في (س) بزيادة: والصدق الذي لا ريب فيه.
(لقوم يؤمنون) في (س) بزيادة: يصدقون ذلك ويعلمون أنَّه من عند الله.
(٤) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٤٨، عن ابن عباس، ذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ٨١٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٨٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٤/ ٢٢٥، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢٢٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٩٩، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٤٢، ولم ينسبوه.
(٥) في (ح) بزيادة: قال.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٢٧، و"تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٣٨٨ بلفظ: تجبر في الأرض، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٣٨ مطولًا وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٤٨ جميعهم عن السدي، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٦/ ١٨٩، والرازي في =


الصفحة التالية
Icon