أُخرى وليس من بني إسرائيل (١) ﴿عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ (٢) بما هو كائن من أمرهم وأمره -عليه السلام- عن (٣) مجاهد (٤).
قال (٥) قتادة: ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ أن هلاكهم (٦) على يديه (٧) صلوات الله عليه.
وقال محمَّد (٨) بن إسحاق بن يسار (٩): ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ أني أفعل ما أريد ولا أفعل ما يريدون (١٠).

(١) في (س) بزيادة: قال بعض أهل المعاني: الفأل مُوَكَّل بالنطق قالت: ﴿قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ﴾ فصحَّتْ قولها: ﴿وَلَكَ لَا﴾ فجعله الله تعالى كذلك فكان قرة عين لها لا له.
(٢) في (س) بزيادة: يقوم في ضياعنا وخدمتنا وملكنا.
وزيادة: لأنا لم يكن لنا قط ولد وهذا أحق ما اتخذه الإنسان ولدًا قال الله تعالى.
(٣) في (س): قاله.
(٤) أخرجه مجاهد في "تفسيره" ٢/ ٤٨١.
(٥) من (س).
(٦) في (ح): هلاككم.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٣٤ بلفظ المصنف عن قتادة، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٤٣٠ لعبد بن حميد، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨٧، وأبي حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٠١ ولم ينسبوه، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٤٨ عن قتادة بلفظ: لا يشعرون أنه الذي يفسد ملكهم على يديه، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ١٩٨.
(٨) من (س).
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٠١، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٤٨.


الصفحة التالية
Icon