وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ﴾ (١) منها (٢) كان يوم عيد لهم قد اشتغلوا بلهوهم ولعبهم (٣) ﴿فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ﴾ (٤) من أهل دينه من بني إسرائيل ﴿وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ﴾ (٥) من مخالفيه من القبط، قال المفسرون: الذي هو (٦) من شيعته هو السامريّ (٧) والذي من عدوه (٨) طباخ فرعون واسمه فليثون (٩).

= ذلك بالصحة أن يقال كما قال الله جل ثناؤه: ولما بلغ أشده واستوى، دخل المدينة على حين غفلة من أهلها.
(١) والغفلة: سَهْوٌ يَعْتَري الإنسان من قلة التَّحَفُظِ والتيقظ، يقال غَفَل فهو غافل.
"مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٦٢).
(٢) سقطت من (س)، (ح).
(٣) نسبه لعلي - رضي الله عنه - البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٦، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨٠، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٢، ولم ينسبه.
(٤) في (س) بزيادة: يعني أحدهما.
(٥) في (س) بزيادة: والآخر.
(٦) سقطت من (س).
(٧) في (س) بزيادة: واسمه موسى بن ظفر.
(٨) في (س) بزيادة: هو.
(٩) في (ح): بالتاء (فليتون)، والأثر: ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٧ باسم (فاتون)، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٦٨، ونسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٨٠ للمصنف، وذكره الرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٤/ ٢٣٤، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢٢٩ باسم (قانون)، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٠٤ باسم (فاتون)، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٣ باسم (قانون).


الصفحة التالية
Icon