قال (١) نوف: قد سترت وجهها بيدها (٢).
روى قتادة، عن مُطَرِّف قال (٣): أما والله لو كان عند نبيِّ الله تعالى شيءٌ لما أتبع مذقتها (٤) ولكنّه حمله على [ذلك] (٥) الجهدُ (٦).
﴿قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ﴾ فانطلق موسى موسى عليه السلام معها يتبعها فهبّت الريح فألزقت ثوب المرأة بردفها فكره موسى أن يرى ذلك منها فقال لها: أمْشِي خَلْفي وانْعَتي ليّ الطريقَ ودليّني عليها إن

= ٧/ ١٠٩، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٥١، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٦٤، بلفظ: مستترة بكم درعها على وجهها؛ جميعهم عن عمر، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٧١، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٣/ ٢٣٢، ولم ينسباه، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٤٥٣ لسعيد بن منصور، والسلفع: هي البذيئة الفاحشة، الجريئة على الرجال، القليلة الحياء. "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٦٢.
(١) من (س)، وهو: نوف البكالي.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٦٠.
(٣) ساقطة من (س).
(٤) المذْق: المزْج والخَلْط، والمذْقة: الشربة من اللبن الممذوق أي: الممزوج بالماء.
"لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٣٩ (مذق)، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣١١.
(٥) (ذلك) لم ترد في جميع النسخ، والإضافة من "الدر المنثور" ١١/ ٤٥٣؛ لإتمام السياق.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٦١، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" في نسبته ١١/ ٤٥٣ لأحمد في "الزهد".


الصفحة التالية
Icon