عمير: (لمدَّركون) بتشديد الدال (١)، والاختيار قراءة العامة لقوله ﴿حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ﴾ (٢).
٦٢ - ﴿قَالَ﴾
موسى -عليه السلام- ثقةً بوعد الله ﴿كَلَّا﴾ لا يدركونكم ﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ طريق النجاة.
٦٣ - ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ﴾.
[٢٠٣٨] أخبرنا الحسين بن محمَّد بن الحسين الفنجوي (٣)، قال: حدثنا محمَّد بن الحسن بن علي اليقطيني (٤)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله العقيلي (٥)،

(١) وهي قراءة شاذة.
نسبها إليهما ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٨)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٢٩، والنحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٨٢.
ويرى الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٨٠ أنهما بمعنى واحد وتعقبه النحاس في "إعراب القرآن" فقال: وليس كذا يقول النحويون الحذاق، إنما يقولون مُدْرَكون ملحقون، ومُدَّركون مُجْتَهدٌ في لحاقهم... وهذا معنى فول سيبويه.
وانظر: "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ٢١٦، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٧٩.
(٢) يونس: ٩٠.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) ثقة.
(٥) أحمد بن عبد الله بن يزيد العقيلي، الجوبري، حدث عن: صفوان بن صالح، وعنه: عبد الله بن عدي الجرجاني وأبو جعفر اليقطيني. لم يذكر بجرح ولا تعديل، انظر: "الإكمال" لابن ماكولا ٢/ ٢٤٥، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٣٨٠.


الصفحة التالية
Icon