﴿هُمْ وَالْغَاوُونَ﴾ يعني: الشياطين عن مقاتل (١) وقتادة (٢).
وقال الكلبي: كفرة الجن (٣).
٩٥ - ﴿وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (٩٥)﴾ وهم أتباعه ومن أطاعه من الجن والإنس.
٩٦ - ﴿قَالُوا﴾ للشياطين والمعبودين ﴿وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ﴾
٩٧ - ﴿تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٩٧)﴾
٩٨ - ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ﴾ نعدلكم ﴿بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فنعبدكم من دونه.
٩٩ - ﴿وَمَا أَضَلَّنَا﴾
أي: دعانا إلى الضلال وأمرنا به ﴿إِلَّا الْمُجْرِمُونَ﴾ يعني الشياطين عن مقاتل (٤).
وقال الكلبي: أولونا الذين اقتدينا بهم (٥).

(١) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٥٢/ ب.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٤، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٨٦ عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٦٧، وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
ونسبه إليه النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٨٩، وابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ أ.
(٣) نسبه إليه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١١٩.
(٤) انظر "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٧١.
(٥) نسبه إليه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١١٩.


الصفحة التالية
Icon