وقال مجاهد: المملوء المفروغ منه (١).
وقال عطاء: المثقل (٢).
وقال قتادة: المحمّل (٣).
١٢٢ - ﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (١٢٠) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
١٢٥ - قوله عز وجل: ﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٢٤) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ على الرسالة.
قال الكلبي: أمين فيكم قبل الرسالة فكيف تتهموني اليوم (٤).
١٢٧ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٢٦) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢٧)﴾.

= حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب. قال مقاتل ٣/ ٢٧٣: الموقر من الناس والطير والحيوان كلها من كل صنف ذكر وأنثى.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٩٢، وآدم (٥١٢) جميعهم من طريق ابن أبي نجيح عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٦٩ وزاد نسبته للفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر ونسبه إليه ابن حبيب.
(٢) في الأصل: المقتل.
وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح).
والقول نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره"، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ ب.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٤، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩٢ كلاهما عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٦٩ وزاد نسبته لعبد ابن حميد. وهذِه الأقوال ترجع إلى معنى واحد.
(٤) نسبه إليه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٢٢.


الصفحة التالية
Icon