ابن علي الهمداني (١)، نا علي بن سعيد العسكري (٢)، نا أبو بدر عباد ابن الوليد الغبري (٣)، نا محمد بن موسى الخراساني (٤)، نا عبد الله بن عرادة الشيباني (٥)، عن القاسم بن مطيب (٦)، عن مغيرة (٧)، عن إبراهيم (٨)، قال: إن في الجنة لأشجارًا عليها أجراص (٩) من فضة فإذا أراد أهلُ الجنة السماع بعث الله عز وجل ريحًا من تحت العرش فتقع في تلك الأشجار فتحرك تلك الأجراص بأصوات لو سمعها أهل الدنيا لماتوا طربًا (١٠).

(١) لم أجده.
(٢) علي بن سعيد بن عبد الله بن الحسن العسكري السامري، نزيل الري، حدث عن، عمرو بن علي وطبقته، وروى عنه أبو الشيخ وآخرون، له كتاب "السرائر" وغير ذلك مات سنة (٣٠٥ هـ)، قال ابن مردويه: كان من "الثقات" "السير" للذهبي ١٤/ ٤٦٣، "الشذرات" ٢/ ٢٤٦.
(٣) عبّاد بن الوليد الغبري، أبو بدر، روى عن بن أبي رزين وأبو داود وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي وهو صدوق، وقال ابن حجر: صدوق، مات سنة (٢٥٨ هـ) (وقيل (٢٦٢ هـ)، "الجرح والتعديل" ٦/ ٨٧، "التقريب" (٣١٥١).
(٤) لم أجده.
(٥) أبو شيبان البصري، ضعيف.
(٦) فيه لين.
(٧) أبو هشام الكوفي، ثقة متقن، إلا أنه يدلس.
(٨) إبراهيم النخعي، ثقة إلا أنه يرسل كثيرا.
(٩) في (س) بالضاد: أجراض، وفي (ح) بالسين: أجراس، هي والتي بعدها.
(١٠) [٢١٨٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه عبد الله بن عرادة وهو ضعيف ومن لم أجده وكذا القاسم بن مطيب فيه لين. =


الصفحة التالية
Icon