همام (١)، عن أبي هريرة، عن النبي - ﷺ - قال: "ما من مولود يولد إلا على (٢) هذِه الفطرة، فأبواه يهودانه و (٣) ينصرانه كما تنتجون البهيمة هل (٤) تجدون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها؟ " قالوا: يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين" (٥).
وقال الأسود بن سريع: غزوت مع رسول الله - ﷺ - أربع غزوات وأن أقوامًا تناولوا الذرية بالقتل، فقال رسول - ﷺ -: "ما بال أقوام قتلوا المقاتلة ثم تناولوا الذرية" فقال رجل: يا رسول الله إنما هم أولاد المشركين، فقال رسول الله - ﷺ -: "إن خياركم أولاد المشركين والذي نفسي بيده ما من مولود يولد إلا على الفطرة فما
(١) أبو عقبة، الصنعاني، ثقة.
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) في (ح): أو.
(٤) في (ح): فهل.
(٥) [٢١٩٩ - ٢٢٠٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف في السندين لم يذكر بجرح أو تعديل والراوي عن عبد الرزاق في السند الأول يضع الحديث إلا أنه قد توبع من ثلاث ثقات في السند.
التخريج:
أخرجه البخاري، كتاب القدر، باب الله أعلم بما كانوا عاملين (٦٥٩٩)، ومسلم، كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين (٢٦٥٨)، وهي عنده من أحاديث صحيفة همام المشهورة.
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) في (ح): أو.
(٤) في (ح): فهل.
(٥) [٢١٩٩ - ٢٢٠٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف في السندين لم يذكر بجرح أو تعديل والراوي عن عبد الرزاق في السند الأول يضع الحديث إلا أنه قد توبع من ثلاث ثقات في السند.
التخريج:
أخرجه البخاري، كتاب القدر، باب الله أعلم بما كانوا عاملين (٦٥٩٩)، ومسلم، كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين (٢٦٥٨)، وهي عنده من أحاديث صحيفة همام المشهورة.