وروى الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن حرملة قال: جاء أسودُ إلى سعيد بن المسيب، فسأله، فقال له سعيد: لا تحزن من أجل أنك أسودُ؛ فإنه كان من أخير الناس ثلاثة من السودان: بلال، ومهجع (١) مولى عمر بن الخطاب، ولقمان الحكيم كان أسودًا نوبيًّا من سودان مصر ذا مشافر (٢) (٣).
١٣ - ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ﴾
واسمه أنعم (٤) ﴿وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾.
١٤ - قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ (٥)
قال ابن عباس: شدة بعد شدة (٦).
(١) في (ح): منجع.
(٢) المِشْفَر والمَشفَر للبعير كالشفة للإنسان، وقد يقال للإنسان "مشافر" على الاستعارة. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٩٤.
وورد بعدها في (س) زيادة وهي: ﴿أَنِ اشْكُرْ﴾ يعني وقلنا له: أن أشكر لله، (ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٧، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٥٠).
(٤) قاله النقاش كما في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٦٢.
(٥) الوهن: ضعف من حيث الخلق أو الخلق، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾
أي: كما عظم في بطنها زادها ضعفًا على ضعف. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٥٣٥).
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٩، وزاد: وخلقًا بعد خلق، وذكره =
(٢) المِشْفَر والمَشفَر للبعير كالشفة للإنسان، وقد يقال للإنسان "مشافر" على الاستعارة. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٩٤.
وورد بعدها في (س) زيادة وهي: ﴿أَنِ اشْكُرْ﴾ يعني وقلنا له: أن أشكر لله، (ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٧، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٥٠).
(٤) قاله النقاش كما في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٦٢.
(٥) الوهن: ضعف من حيث الخلق أو الخلق، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾
أي: كما عظم في بطنها زادها ضعفًا على ضعف. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٥٣٥).
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٦٩، وزاد: وخلقًا بعد خلق، وذكره =