﴿خَبِيُر﴾ عالم بمكانها.
ورأيت في بعض الكتب: أن لقمان -عليه السلام- (١) قال لابنه: ﴿يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ﴾ (٢) إلى آخر الآية فانفطر من هيبة هذِه الكلمة فمات فكانت آخر حكمته (٣).
١٧ - ﴿يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٧)﴾
أي: الأمور الواجبة التي (أنزل الله تعالى بها) (٤)، وقال ابن عباس: حزم الأمور (٥)، وقال (٦) مقاتل: حق الأمور (٧).
١٨ - قوله تعالى: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلْنَّاسِ}
= ٣/ ٢٣٣ بلفظ: لطيف باستخراجها خبير بمستقرها، وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" عن قتادة ٧/ ١٨٣، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٠ لابن أبي حاتم.
(١) في (ح): رحمة الله عليه، وساقطة من (س).
(٢) تكررت (يا بني) قبل الآية في الأصل، و (ح)، ولعل ذلك عن سهو فحذفتها، ولم ترد في (س).
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٩.
(٤) في (س)، (ح): أمر الله.
(٥) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٦٩، عن ابن عباس بلفظ: من حقيقة الإيمان الصبر على المكاره.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٤٣٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٠ لابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير.
(١) في (ح): رحمة الله عليه، وساقطة من (س).
(٢) تكررت (يا بني) قبل الآية في الأصل، و (ح)، ولعل ذلك عن سهو فحذفتها، ولم ترد في (س).
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٨٩.
(٤) في (س)، (ح): أمر الله.
(٥) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٦٩، عن ابن عباس بلفظ: من حقيقة الإيمان الصبر على المكاره.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٤٣٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٥٠ لابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير.