وقيل: الظاهرة الجوارح، والباطنة المطالح (١).
وقيل: الظاهرة الخَلْق، والباطنة الخُلُق (٢).
وقيل؛ الظاهرة التنعيم، بيانه قوله: ﴿أَنعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ (٣) والباطنة التعليم بيانه قوله: ﴿وَيُعَلِّمُكُمْ مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ (٤).
وقيل: الظاهرة ما أعطى وحبا من النعماء، والباطنة: ما طوى وزوى من أنواع البلاء.
وقيل: الظاهرة الدعوة بيانه قوله: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُواْ إِلَى دَارِ السَّلَامِ﴾ (٥) والباطنة الهداية بيانه قوله تعالى: ﴿وَيَهدِى مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٦).
وقيل: الظاهرة الإمداد بالملائكة، والباطنة إلقاء الرعب في قلوب الكفار (٧).
وقيل: الظاهرة: تفصيل الطاعات وهو أن (٨) ذكر طاعتك واحدة واحدة وأثنى عليك بها وأثابك عليها بيانه (٩)، قوله: ﴿الْتَّائِبُونَ﴾ (١٠)
(٢) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري ٥/ ١٣٣.
(٣) الفاتحة: ٧.
(٤) البقرة: ١٥١، والأثر لم أقف عليه.
(٥) يونس: ٢٥.
(٦) يونس: ٢٥، والأثر لم أقف عليه.
(٧) لم أقف عليه.
(٨) في (ح): أنَّه.
(٩) ساقطة من (ح).
(١٠) في (س) بزيادة: العابدون، [التوبة: ١١٢].