[٢٢٣١] وأخبرنا أبو الحسن بن أبي الفضل القهندزي (١) بها، نا حمزة بن محمَّد بن العباس (٢) ببغداد، نا عبد الله بن روح (٣)، نا شبابة ابن سوار (٤)، نا المغيرة بن مسلم (٥)، عن أبي (٦) الزبير (٧)، عن جابر، عن رسول الله - ﷺ -: أنَّه كان لا ينام حتَّى يقرأ: ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ السجدة و ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ (٨) ويقول: "هما تفضلان كل سورة فِي القرآن بسبعين حسنة، ومن قرأهما كتبت له سبعون حسنة ومُحِيَ عنه سبعون سيئة، ورُفع له سبعون درجة". (٩)

= التخريج:
سبق أنَّه من الأحاديث الموضوعة فِي فضائل السور.
(١) أَحْمد بن محمَّد أبي الفضل بن يوسف، من أعيان المعدلين.
(٢) حمزة بن محمَّد بن العباس بن الفضل، أبو أَحْمد الدهقان سمع العباس بن محمَّد الدُّوريّ، ومحمَّد بن منده الأَصْبهانِيّ، وعبد الله بن روح المدائنيّ روى عنه: الدارقطني، وأبو الحسن بن رزقويه، وابن الفضل القطَّان.
قال الخَطيب: وكان ثِقَة، تُوفِّي سنة (٣٤٧ هـ).
ينظر: "تاريخ بغداد" ٨/ ١٨٣.
(٣) عبد الله بن روح بن عبد الله بن زيد المدائنيّ، ثِقَة.
(٤) شبابة بن سوار الفزاري، ثِقَة حافظ، رمي بالإرجاء.
(٥) المغيرة بن مسلم القسملي، صدوق، من السادسة.
(٦) من (س)، (ح).
(٧) محمَّد بن مسلم بن تدرس القُرشيّ، صدوق، إلَّا أنَّه يدلس.
(٨) الملك: ١.
(٩) [٢٢٣١] الحكم على الإسناد:
والحديث حسن بطرقه فقد ذكر الترمذي أن أَبا الزُّبير ذكر الواسطة بينه وبين جابر وهو صفوان بن أمية، وهو ثِقَة، انظر: "تحفة الأحوذي" ٨/ ٢٠١. =


الصفحة التالية
Icon