وقال عطاء: يعني يصلون صلاة العَتمَة (١) لا ينامون عنها (٢)، يدل عليها:
[٢٢٤١] ما أنبأني عبد الله بن حامد بن محمَّد (٣) (٤)، أنا (عبد الصمد بن الحسن بن عليّ بن مكرم (٥)، نا السري بن سهل (٦)، نا عبد الله بن رشيد (٧)، نا) (٨) أبو عبيدة مجاعة بن الزُّبير (٩)، عن

= في "فضائل الأعمال" ١/ ١٣١ (٧٥) من طريق آخر ضعيف أَيضًا، عن ثوبان نحوه، وأخرج نحوه ابن المبارك في "الزهد" (٤٤٦) عدة أحاديث في الترغيب في النافلة بين المغرب والعشاء.
وانظر: "فضائل سورة الإخلاص" للخلال (٤٨)، "التهجد" لابن أبي الدنيا (٣٦٣، ٢٢٦).
(١) العَتَمةُ: هي وقت صلاة العشاء. "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٣٨٢ (عتم)، "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٧٣).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١٠٠، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٦/ ٣٠٣ بلفظ: وهم الذين لا ينامون حتَّى يصلوا العشاء الآخرة، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٣٤ ذكره بلفظ المصنف، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٦٢ ذكره بلفظ: أراد العشاء الآخرة، جميعهم عن عطاء.
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) عبد الصمد بن عليّ بن محمَّد بن مكرم، بن حسان، أبو الحسين الوكيل، ثقة، وذكر: الحسن، في اسمه خطأ، لأن الحسن هذا عمه كما قال الخَطيب، وقد سبقت ترجمة عبد الصمد في سورة يونس.
(٦) السري بن عاصم بن سهل أبو عاصم الهمداني، ضعيف.
(٧) أبو عبد الرحمن، مستقيم الحديث.
(٨) ساقط من (ح).
(٩) مجاعة بن الزُّبير الأَزدِيّ، أبو عبيدة البَصْرِيّ، روى عن: ابن سيرين، وقتادة بن =


الصفحة التالية
Icon