﴿وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾.
٢٥ - ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ﴾ (١)
(يقضي بينهم (٢) ويُسمي أهل اليمن القاضي الفيصل) (٣) ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾.
٢٦ - ﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (٢٦)﴾
آيات الله وعظاته فيتعظون بها.
٢٧ - قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ﴾
أي: اليابسة المغبرة الغليظة التي لا نبات فيها، وأصله من قولهم: ناقة جراز إذا كانت تأكل كل شيء تجده، ورجل جروز، إذا كان أكولًا (٤)، قال الراجز:
خب جروز وإذا جاع بكى
ويأكل التمر ولا يلقي النوى (٥)
(١) في (ح) بزيادة: يقضي.
(٢) يقضي بينهم: ساقطة من (ح).
(٣) ساقط من (س).
(٤) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٩، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٣١٢، وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣١٧، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير (١٤٨)، وزاد بعدها في هامش (س): والجروز الذي إذا أكل لم يترك شيئًا وكذلك المرأة. جوهري. وهو في "الصحاح" للجوهري (جرز) ٣/ ٨٦٦.
(٥) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" الشطر الأول منه ٤/ ٣٦٥، والقرطبي في =
(٢) يقضي بينهم: ساقطة من (ح).
(٣) ساقط من (س).
(٤) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٩، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٣١٢، وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣١٧، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير (١٤٨)، وزاد بعدها في هامش (س): والجروز الذي إذا أكل لم يترك شيئًا وكذلك المرأة. جوهري. وهو في "الصحاح" للجوهري (جرز) ٣/ ٨٦٦.
(٥) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" الشطر الأول منه ٤/ ٣٦٥، والقرطبي في =